المركزالإسلامي بإسن-مسجد الفاروق-
المركز الاسلامي بإسن

يوم المسجد المفتوح

يقول المولى عز و جل:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
[13 الحجرات]
659a502f-70f1-4d27-a912-562193d25907
12934944-f876-4b12-8580-9a2cf973a9a5
IMG_4803(1)
IMG_9587

قال تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألَّا نعبد إلا الله ولانشرك به شيئا ولايتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) سورة ءال عمران
ويقول أيضا سبحانه: ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) سورة الممتحنة.

بناء عليه يفتح المركز الإسلامي بإسن -مسجد الفاروق- في الثالث من شهر أكتوبر من كل سنة – تزامنا مع ذكرى انهيار حائط برلين و اتحاد ألمانيا الشرقية مع الغربية- أبوابه أمام زواره من جميع الجنسيات و المعتقدات للتعرف على الإسلام وعلى المسجد وأنشطته. نقوم من خلال هذا اللقاء ببناء جسور الحوار مع غير المسلمين و بتوضيح الصورة الصحيحة لعقيدة الإسلام وآدابه وأحكامه ونفي ماالتُصِق به من أهله أو غيرهم من خلط ولَبْس في الفهم والعمل بسبب البعد عن المفهوم الشرعي الصحيح.
ومعنى الحوار في اللغة هو مراجعة الكلام وتداوله فالمحاورة هي المجادلة والمناقشة للتخاطب والكلام المتبادل بين اثنين فاكثر والمقصود بكلمة حوار الاديان هو الحديث والجدال والمناقشة بين اتباع الاديان ويكون الحوار في الامور الدينية حول مفاهيم العقائد والقضايا الدينية مثل التوحيد والايمان والبعث وشعار المسلمين في هذا الباب ما قال الله تعالى: ( ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله و عمل صالحا وقال إنني من المسلمين) سورة فصلت
وقوله تعالي أيضا: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) سورة ءال عمران.

والثمرة المرجوة من الحوار هي إحقاق الحق وإبطال الباطل ولقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائل متعددة في ذلك مع غير المسلمين منها:
– الذهاب إليهم في نواديهم ومحافلهم…
– ومنها أيضا الكتابة إلى زعمائهم..
– ومنها أيضا استقبال وفودهم…
– ومنها أيضا مناقشة علمائهم…
– ومنها اسماعهم القرءان الكريم وتلاوته عليهم…
ولتحقيق الحوار البناء والمجادلة الصادقة فلا بد من أمرين:
– الاول: إقامة البرهان والدليل الواضح على صدق ما يدعي المتحاور
– الثاني: الرد الصحيح على الشبهات التي تمنع من قبول الحق
وقد اشار القرءان الكريم إلى الأسلوب المطلوب في الحوار قال تعالى: ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) سورة العنكبوت. وقال سبحانه: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) سورة النحل.

برنامج حافل بالمفاجئات و الفعاليات ينتظر كل المتعطشين للتعرف على الدين الإسلامي و الحضارة الإسلامية. هذا مقتطف منه:

  1.  جلسة تعريفية بالإسلام ومبادئه وأركانه وأخلاقه
  2.  يتم تقدم نبذة عن تاريخ المسجد، مهامه، رؤيته و أهدافه وكذلك الإشارة إلى أنشطته
  3. التعريف بدور المسجد في حياة المسلم شكلا ومضمونا
  4. بيان الحكمة من إهتمام المسلمين بالمساجد
  5. جلسة شاي وقهوة وحلويات للترويح عن النفس ومن خلالها تكون إشارة إلى مكتبة صغيرة تضم بعض الكتب الإسلامية مترجمة إلى اللغة الألمانية مع التعريف أيضا بالخط العربي

إستمارة التسجيل