لإحياء الدور الحقيقي للمساجد كمنارات علمية يهتدى بها في كل زمان و مكان تقام يوميا في مسجد الفاروق مباشرة بعد صلاة العشاء و لمدة تترواح بين 20 إلى 30 دقيقية دروس فقهية ووعضية. يتم التطرق في هذه الدروس لمواضيع مختلفة من مدارسة و تفسير لكتاب الله الحكيم, مع تعليم قواعد تجويده و قراءته بروايتي حفص وورش. كما يكون للحضور موعد مع حصتين في مادة الفقه. يتم بث جميع هذه الدروس مباشرة و يمكن للجميع متابعتها على صحتي المسجد في الفايسبوك و يوتوب..
يشكل المعهد القرءاني أحد أبرز الأركان الذي يقوم عليها المركز الإسلامي بإسن. ثلاث محفظين أكفاء يشرفون على تدريس جميع الفئات العمرية ابتداء من سن الخامسة يوميا من الساعة 17:00 إلى الساعة 19:00 لفئة الصغار و من الساعة 19:00 إلى الساعة 21:00 بالنسبة لفئة الكبار.
الإسلام دين الله وأمره لرسله و لعباده . قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ”
يتطلب الالتزام بالإسلام شكلاً وموضوعًا الدراسة والمعرفة والفهم والاهتمام. وهذا بالضبط ما يقوم به معهد الفاروق للدراسات الإسلامية و يتبناه كمنهج له لتكوين أطر إسلامية على نهج الوسطية و الإعتدال بناء على تعاليم ديننا الحنيف
مدرسة الفاروق للغة العربية بيتي الثاني لتعلم لغة القرءان ….
تعتبر مدرسة الفاروق للغة العربية منذ تأسيسها سنة 2009 من أهم الركائز التعليمية في المركز الإسلامي بإسن -مسجد الفاروق- يشارك في الدروس طلاب و طالبات من أكثر من 25 جنسية مختلفة يجمعهم هدف واحد ألى وهو تعلم لغة القرءان الكريم و مبادئ الدين الإسلمي الحنيف. ابتداء من سن الخمس أعوام يمكنكم تسجيل أولادكم في المستوى التمهيدي و تستمر الرحلة الدراسية في مدرسة الفارق إلى غاية المستوى العاشر. في غضون هذه السنوات يتعلم الأطفال اللغة العربية وأساسياتها إضافة إلى مادتي القرءان و التربية الإسلامية.
شأن صلاة الجماعة عظيم و فضلها كبير، فإن الله يضاعف بخطوات المؤمن إلى الصلاة الحسنات، ويرفع بها الدرجات، ويحط بها الخطيئات، فينبغي للمؤمن أن يحرص على المحافظة على الصلاة في جماعة ولو بعد داره لينال هذا الخير العظيم، وذلك فرض عليه، وواجب عليه يصلي مع المسلمين وليس له أن يصلي في بيته، ولهذا يقول ﷺ: صلاة الجماعة أفضل من صلاة المرء في بيته. انطلاقا من هذا الحديث فإن أبواب المسجد مفتوحة لكل صلاة لتمكين المسلمين رجالا و نساء من أداء هذا الركن العظيم
يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع، خص الله به هذه الأمة بعد أن ضلت عنه سائر الأمم، وقد جاء في فضله أحاديث كثيرة، منها:
1- قوله (صلى الله عليه وسلم): «خَيْرُ يَوْم طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» (رواه مسلم).
ولهذا اختص الله هذا اليـوم المبـارك بخصائصَ لا توجد في سائـر الأيام؛ منها: صلاة الجمعة التي أوجبها الله تعالى لتكون عيدًا أسبوعيًا للمسلمين، يلتقون فيه فيزدادون تعارفًا وتآلُفًا، ويتشاورون فيما بينهم، ويتعاونون على البرِّ والتقوى، ويتراءَوْنَ، فيشاهد كلٌّ منهم حال أخيه فيشاركُه فرحتَه، ويشاطرُه شدَّتَهُ.