المركز الاسلامي بإسن
جولات استطلاعية في المساجد
يقول الله عز و جل:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
[13 الحجرات]
المَسْجِد أو الجامع هو دار عبادة عند المسلمين، وتُقام فيه الصلوات الخمس المفروضة وغيرها، وسمي مسجداً لأنه مكان للسجود لله، ويُطلق على المسجد أيضاً اسم الجامع، وخاصةً إذا كان كبيراً، وفي الغالب يُطلق اسم «الجامع» للمسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة فكل جامع مسجد وليس كل مسجد بجامع
وأهمية المساجد في الإسلام عظيمة ودورها كبير جدا في حياة المسلمين فهي بيوت الله تعالى على الأرض، ويجب أن تكون بيوت المعبود أشرف الأماكن على الكرة الأرضية، ففيه يناجي العبد ربه ويساله ويدعوه ويذكره فيه -جل جلاله- في الليل والنهار وفي هذا يقول تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال…ِ} ،سورة النور وأهمية المساجد في الإسلام تكمن بتغيير أحوال الناس من الشقاء إلى السعادة، ومن الضيق إلى السعة ومن الشدة الى الرخاء، والمساجد فيها معالجة للقلوب وضيق الصدر وما شابه ذلك من هموم الدنيا، والمساجد تتنزل عليها الرحمات من الله….
يفتح المسجد ابوابه لكل المهتمين والمستويات في الجامعات والمدارس و روض الاطفال والكنائس ممن يحبون تعريف روادهم او طلابهم بالمسجد ودوره في حياه المسلمين فيكون ذلك بتنسيق مع إدارة المركز لتحديد موعد ولقاء من اجل استقبال الراغبين في ذلك فيكون استقبالهم عند باب المسجد لتوضيح الآداب التي ينبغي مراعاتها واحترامها اذا جاء احد إلى المسجد ثم بعد ذلك تكون جلسة افتتاحية بآيات قرءانية ويشرح لهم ما يتعلق بمرافق المسجد فيعرفون دور المنبر والمحراب وشعيرتي الأذان والصلاة