بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله حث على تعلم وتعليم القرءان ورغب في حفظه وتلاوته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فإن من حفظ القرءان وعمل بما فيه ، أثابه الله على ذلك ثوابا عظيما ، وأكرمه إكراما بالغا ، حتى إنه ليرتقي في درجات الجنة على قدر ما يقرأ ويرتل من كتاب الله . روى أبو داود والترمذي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يقال لصاحب القرءان اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها )
وجاء في فضل حافظ القرءان ما رواه البخاري عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الذي يقرأ القرءان وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران )
وقد رغب وحث صلى الله عليه وسلم في تعلم وتعليم القرءان الكريم حيث قال كما في البخاري:(خيركم من تعلم القرءان وعلمه )
ومن أجل هذه الثمرة العظيمة قام المركز بتنشئة معهد لتحفيظ القرءان الكريم مستعينا بالله على تحقيق هذه الفضيلة والخيرية المباركة وذلك من خلال حلقات يومية منتظمة تضم كل المستويات من المسلمين والمسلمات مع المتابعة الحثيثة للحضور والغياب وتقييم الحفظ وهذا المعهد المبارك لتحفيظ القرءان الكريم يهتم بشكل كبير وخاص بشأن تعليم وتحفيظ القرءان الكريم لكل المستويات والأشخاص ابتداء من 5 سنوات تقريبا معهد الفاروق للقرءان الكريم